theme-sticky-logo-alt
theme-logo-alt

المعارض فهد الباشا: القطب الديمقراطي لن يواجه الإسلاميين السوريين

0 Comments

لندن/ بهية مارديني: أكد فهد إبراهيم الباشا، عضو اللجنة المنظمة لاتحاد الديمقراطيين السوريين، ان لا مفر من التوضيح، بالرغم من أن أعضاء اللجنة المنظمة للقاء التشاوري من أجل إعلان اتحاد الديمقراطيين السوريين، أو ما عرف باسم القطب الديمقراطي، قد نأووا بأنفسهم عن الرد على العديد من الاتهامات والمقالات التي هاجمت اللقاء قبل انعقاده في القاهرة الأسبوع القادم، وقبل معرفة نتائجه.

وقال: «إن اللقاء دعوة لكل من يؤمن بالديمقراطية والحرية من دون استثناء، وعلى رأسهم الإسلاميين الديمقراطيين، لأنه لا يطرح نفسه بديلًا عن أي إطار سياسي آخر يمثل السوريين حاليًا، بل يدعو إلى التكامل معهم وتوحيد الصفوف وإبراز سياسيي الداخل بشكل أكبر، وتجنيبهم التهميش الذي تعرضوا له حتى الآن».

وشدد الباشا على أن اللقاء ضروري إذا أراد الشعب السوري أن يخطو خطوة صحيحة نحو الأمام، في سبيل إسقاط النظام واسترجاع القرار والمشاركة في صنع المستقبل، «فقد يختلف السياسيون وهذا طبيعي، لكن الرموز الوطنية الحرة تضع دائمًا الوطن في رأس أولوياتها، ولا تعمل على مرتكزات شخصية أو أيديولوجية»، نافيًا أن يكون لهذا اللقاء أي علاقة بالخلاف بين المعارض السوري البارز ميشيل كيلو وبين جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، كما أتى في مقالة تناولت القطب الديمقراطي بالنقد المسبق. ودعا الباشا المنتقدين إلى أن يتقوا الله في وطنكم، فالوطن بحاجة إلى الوحدة الوطنية.

محض افتراء

وأوضح الباشا أن اللقاء ليس تنظيمًا معدًا سلفًا، «بل هو لقاء تشاوري لا أكثر، وعلى المجتمعين في القاهرة أن يقرروا الخطوات التالية التي تصب في مصلحة الوطن العليا».

وأشار إلى أن عددًا من الإسلاميين الديمقراطيين سوف يحضرون اللقاء، إلى جانب كل الأطياف السورية، التي تريد سوريا دولة ديمقراطية تعددية.

وقال: «لا يوجد أي عنوان عريض للقاء الذي سيعقد في 11 و 12 الجاري، ونحن لسنا في مواجهة مع أحد، بل نسعى إلى التكامل، وكل ما قيل عن عناوين للقاء من قبيل مواجهة نفوذ الإسلاميين، تكفيريين أم غير تكفيريين في هياكل الثورة السورية المتعددة, وخصوصًا الهياكل السياسية هو محض افتراء».

من جانبه، لم يرَ ملهم الدروبي، العضو القيادي في جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، مانعًا من نجاح مثل هذا الإتحاد الديمقراطي، الذي ينعقد في القاهرة، بحضور نحو 250 شخصية من الداخل والخارج، ومن المتوقع أن تنبثق عنه اجتماعات أخرى، تنضم إليها شخصيات جديدة.

المستقبل

Previous Post
الحلم السوري – بقلم فهد ابراهيم باشا
Next Post
المعارض فهد الباشا: القول إن القطب الديمقراطي سيواجه الإسلاميين محض افتراء

0 Comments

Leave a Reply

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

15 49.0138 8.38624 1 0 4000 1 https://fahedbacha.com 300 0