هل استطاعت الطفلة”غنى أبو حمدان” أن توحد السوريين على مسرح the voice kids؟
خاص بالأيام|| نهى شعبان
غنى أبو حمدان تلك الطفلة التي أتت من ضواحي دمشق وبالتحديد من مدينة جرمانا لتفجر الحزن الذي كان في عينيها الطفوليتين على مسرح Mbc the voice kids
الطفلة “غنى “غنت للطفولة …بكت… وابكت معها الملايين من الوطن العربي والملايين من السوريين المؤيدين، والمعارضين واضعة العالم كله امام امر محتم وطالبتهم بطفولتها التي حرم منها كل اطفال سورية فسقطت دموعها في قلب الجميع مطالبة السوريين بالاتحاد وكانها كانت تقول للجميع أنا مخولة عن كل اطفال سورية واتكلم بالنيابة عنهم واعرف آلامهم ومعاناتهم
طالبتهم بالسلام نعم هذا هو ما يريده اطفال سورية اليوم السلام والمحبة
وبسرعة البرق انتشرت صورها على صفحات التواصل الاجتماعي ما بين متعاطف معها وبين مستنكر لها
منهم من قال انها مؤيدة للنظام وكانت ترفع علم نظام شرد وقتل اطفال بالألاف…
ومنهم من رأها طفلة بريئة ورأى فيها اطفال سورية التي اكلت الحرب كل سعادتهم، وما بين صد ورد … نتوجه لكم بالسؤال
هل استطاع هذا الصوت الطفولي البريء ان يعيد للشعب السوري ولأطفال سورية كل أحلامهم التي ضاعت؟
هل استطاع هذا الصوت الطفولي البريءان يوصل رسالة للعالم كله ان اطفال سورية مازالوا قادرين على الوقوف والتقاط ما فاتهم مثل كل أطفال العالم ؟
هل استطاع صوت هذه الطفله البريئة ان يحرك مشاعر صناع القرار في المحافل الدولية وفي مجلس الأمن … وان يوقفوا القتل والتجويع والحصار ؟؟
و يبقى السوريين منقسمين و كلُُ له وجهة نظره التي ابداها عبر وسائل التواصل الاجتماعي .. وبطريقته الخاصة
في النهاية نقول: هل استطاعت غنى ابو حمدان توحيد السوريين على مسرح mbc؟